إن المتابع للتقارير التي تصدرها مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية والتصاريح التوضيحية التي تقدمها الحكومات حيالها، لاسيما تقرير تخفيض التصنيف الإئتماني للدولة، يتبدى له الأمر كما لو كنا أمام خيارين اثنين لا ثالث؛ فإما أن تستجيب الدولة أو أن يستمر الانخفاض.